الغيبة من الكبائر

من طرف نور الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 4:51 pm

قال تعالى :
(( وَ لاَ يـَـغـْـتب بـَـعضُـكـُـم بعضاً أيـُــحـِـبُ أحَـدٌكـُم أن يَّـأكــُــل لحْـمَ أخـِيهِ ميتاً فـَـكَــرهـْـتُــموه و اتـْـقوا الله إن الله تــوّابٌ رحيم ))

الغيبة.. هي ذكرك أخاك بما يكره
فإن ذكرته بما فيه قد اغتبته و إن لم يكن فيه قد بهته (أي ظلمته).

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((رسول الله صـلى الله عليه وسلم ونهى عنها الحديث, عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسوله اعلم .: ذكرك أخاك بما يكره : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال : إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته , إن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته )
اى ظلمته بالباطل وأفتريت عليه الكذب .

و الغيبة محرمة شرعاً و هي من الكبائر.

وهي ظاهرة منتشرة بيننا و خصوصاً في مجالس النساء ,
و لها صورتان فإما أن تكون بالكلام أو خفية بالنظرة المقصودة , فـ ربما البعض يخفى عليه بأن النظرة المقصودة تعتبر غيبة , و بذلك يقع الشخص في الغيبة .

الــــغـــــيــــبــــــة

1- تـُحبط الاعمال وتأكل الحسـنات

2- تـُفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس

3- صاحبها يهوى إلى الدرك الاسـفل من النار

4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة
(هذا الجزء منقول للأمانة)

و مما يدفع الشخص أن يغتاب..

1- أنه يريد أن يخفي عيوبه باظهار عيوب الآخرين
2- و موافقة الرفقاء في الغيبة
3- و لكي يضحك الناس
و الأفضل للشخص أن يشتغل في إصلاح عيوبه .

كفـّارة الغيبة :
الغيبة من الكبائر، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح، فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط ، هي:

1. الإقلاع عنها في الحال.

2. الندم على ما مضى منك.

3. والعزم على أن لا تعود.

4. واستسماح من اغتبته, وإن لم تستطع، أو كان قد مات أوغاب , تكثر له من الدعاء والاستغفار.

و لتعلموا بأن الغيبة تأكل الحسنات و تـُـفسد الاخلاق ,
فحاولوا الابتعاد عنها و عن مجالس الغيبة

من طرف كيوت الرياض الأربعاء أكتوبر 15, 2008 2:42 pm

ربي يحميييييك ياأغلى نووووووووووووور

تسلمي ياااااارب

وجزاك ربي الف خير

تحيــــــــــاتي لك ياعسل

من طرف نور السبت أكتوبر 18, 2008 12:54 pm

مشكور اختي كيوت على مروركي المبارك لمتصفحي

تحياتي لك اختك
نور العين

الغيبة من الكبائر

الغيبة من الكبائر

رد: الغيبة من الكبائر

رد: الغيبة من الكبائر